مسيرات تدريبية لطلاب في علم النفس

طلاب للقب أول في علم النفس (التطوع في قسم الشبيبة)

 
أُنشئ مشروع المتطوعين في قسم الشبيبة على أساس الحاجة لسدّ الفراغ الذي يتكون بعد أن تنتهي ساعات الدوام للإطار التربوي في القسم.

 
ويكون قسم الشبيبة عبارة عن قسم متجانس التركيب يقيم فيه متعالجون في الأعمار التي تتراوح من 11 إلى 19، تهمهم بالإضافة لمرضهم، المسائل النموذجية في سن المراهقة ويشتهون في أغلب الأحيان  قيام الاتصال مع الغير.


ويصل المتطوعون إلى القسم مرة في الأسبوع، لمدة ثلاث ساعات، للالتقاء والكون مع الخاضعين للعناية، إما من خلال ألعاب، أو فعاليات، أو رحلات تنزهية، أو أحاديث.

 
ويمكّن غياب الشكلية في وظيفتهم وحداثة سنهم، الطلاب من خلق اتصال مباشر ومتميز، يشكلون فيه للمراهقين شبه إخوة بالغين.

 
ويخضع المتطوعون للتدريب مرة في أسبوعين، لمدة ساعة ونصف، على أيدي عالمات النفس للقسم، فيطرحون خلاله تلبطات، وشعورات واستنتاجات، مع النظر المتعمق والدراسة.

 
طلاب للقب أول في علم النفس (نمط "إكتساب تجربة ميدانية")

 
يتم كل سنة قبول مجموعة من حوالي 15-10 طالبا، لمدة سنة دراسية أكاديمية، من جامعة حيفا. ويستلم كل طالب خاضعا للعناية واحدا من المستشفى، ويرافقه على طول السنة. حيث يأتي الخاضعون للعناية من وحدة العناية العلاجية النهارية للشبيبة، وعيادة الأطفال، وعيادة البالغين وكذلك من أقسام العناية العلاجية. ويتمثل الهدف بخلق الاتصال الاجتماعي، مع العمل المشترك، الذي تتولد خلاله صلة ذات ثقل بين الطالب والخاضع للعناية.

 
ويرافق علماء النفس للمستشفى عمل الطلاب بالتدريب الملازم، وبمجموعات صغيرة.

 
ويستفيد الطلاب والخاضعون للعناية الكثير من الصلة المتولدة في هذا الإطار. فمن ناحية الطالب، تكون هذه فرصة متميزة للالتقاء لأول مرة، واكتساب التجربة في صلة ذات بعد من مجال العناية. أما من ناحية الخاضع للعناية، فيشكل الطالب عنوانا حديثا للسن ومتميزا لتطوير مهارات اجتماعية.  

 
وتكون هذه التجربة هامة للغاية للتطور المهني للطلاب، كعلماء نفس في المستقبل.

 
طلاب للقب ثانٍ (في إطار "البراكتيكوم")
"البراكتيكوم"- إطار يؤمن إكتساب التجربة الميدانية من قبل الطلاب من المجالات التخصصية السريرية المختلفة. حيث يُلحَق الطالب بإحدى عيادات أو أقسام المستشفى. ويرافَق كل طالب من قبل عالم نفس القسم الذي أُلحِق به، وعالم نفس يقوم بتدريبه شخصيا. ويُلزَم الطالب خلال سنة البراكتيكوم، بالخضوع لتجربة إجراء وتحليل بضعة امتحانات في مجال التشخيص النفسي، مع التدريب الملازم. وكذلك يتوجب عليه العناية باثنين إلى ثلاثة خاضعين للعناية على طول السنة. ويُدمَج الطالب كجزء لا يتجزأ في وحدته، ويشترك في جلسات القسم، والعمل الجاري. ويشكل عمل الطلاب إسهاما ملحوظا لأجل الوحدة التي يعملون فيها، ويكتسب الطالب نفسه تجربة سريرية هامة للغاية لصالح تأهيله المهني في المستقبل.