تمريض

مديرة التمريض: السيدة تال دروري 8559208-04
عنوان بريد إلكتروني:  [email protected]

 

الرؤية العامة حول التمريض الطبنفسي
نحن في المركز لصحة النفس طيرات هكارميل نتركز على اتّباع المعايير القياسية المهنية العالية، ونكون مستعدين دائما للتعامل مع تحديات مهنية، وتجديدات ونقلات نوعية في الميدان المهني لأجل رفاهية وتحسين حياة الخاضعين للعناية.

  • إن عالم المعرفة التمريضية الذي يعتمد على معرفة متعددة المصادر في المجال الأحيائي-النفسي-الاجتماعي، يؤمن قدرة مناورة عالية في تقديم العناية وإجراء سيرورات من اتّخاذ القرارات تتغذى بصفتها مكونة من عناصر متفرقة مستقلة، من عوالم مضامين متنوعة في مجالات العلوم الطبيعية، والاجتماعية والأدبية.
     
  • نطمح ونعمل على تكييف المعرفة وطرق العناية مع المتطلبات والاحتياجات المتغيرة للخاضعين للعناية وعائلاتهم، والتقدم والتطور مع التغييرات الاجتماعية، والاقتصادية، والتكنولوجية والمهنية.
     
  • نعمل على تأمين الصحة النفسية والفيزيائية على طول مسيرة العناية. ويتركز النشاط السريري في الحالات الشديدة الخطورة والمستمرة، على العناية الداعمة، مع إعارة الأهمية لبرامج إعادة التأهيل وسيرورات التوجيه قبيل التسريح إلى المجتمع.
     
  • نتركز على نشاط يتمثل جوهره بإكساب الخاضع للعناية أدوات ومعرفة. حيث من المفترض أن تساعده على التوصل إلى الاستقلالية، والتعرّف إلى قدراته واتّباع السلوك الذي سيمكنه من التصرف السليم في بيئته الطبيعية، والإدارة الصحيحة للعناية الدوائية التي يخضع لها؛ والتعرّف إلى العلامات الخاصة بمرضه والتعامل معها من أجل منع اشتداد الخطورة؛ وكذلك المحافظة على جودة حياته وجعله ينجز أهدافا من تحقيق القدرات وتحقيق الذات.
     
  • تؤمن هيئة التمريض بأنه من حق الخاضع للعناية، وعائلته وآخرين ذوي ثقل في حياته، الحصول على عناية وخدمة راقيتي الجودة تستوفيان معايير من مراعاة كرامة الإنسان وحقوق المريض، التي تملك مكانة مثبّتة ضمن الأصول الأخلاقية المهنية المرعية.       

عمليا
منذ لحظة استقبال الخاضع للعناية حتى لحظة تسريحه يتم التدخل التمريضي بصورة منهجية ومنظمة.
 

إستقبال  ⇐  مسيرة عناية علاجية ⇐  تسريح

 
إستقبال:

  • إنشاء اتصال أولي باختصاصيي العناية والتعرّف إلى القسم.
  • جمع معطيات.
  • تأدية تقديرات.

مسيرة العناية العلاجية:

  • التعرف إلى اختصاصي العناية الشخصي.
  • وضع برنامج عناية بصورة مشتركة.
  • تحديد أهداف وغايات.
  • تقييم من حين لآخر وتحديث البرنامج.

التسريح:

  • تنسيق مع جهات عناية معنية أخرى.
  • تقديم الاستشارة والإرشاد على كيفية استمرار المسيرة، مثل الإرشاد على الخضوع المستقل للعناية الدوائية والسهر على مواصلة المتابعة المنتظمة.
  • إصدار تقرير تلخيصي حول العناية العلاجية.

المورد الإنساني

 
"الكلام الحسن شهد عسل، حلو للنفس وشفاء للعظام"

  

(الأمثال، الإصحاح السادس عشر)

 
يكون المورد الإنساني عبارة عن الأداة الجوهرية في صحة النفس. ولذلك نبذل الجهود والموارد الكثيرة في استقطاب، واستيعاب وتدريب مهنيين جدد.

 
وفي أيامنا هذه، يتكون الكادر التمريضي من أصحاب تأهيل على جميع المستويات. حيث يكون الكثير من أصحاب التأهيل الأكاديمي، والتخصص في صحة النفس والتخصصات الأخرى ذات الصلة مثل: طب عاجل وغيره؛ وكذلك تأهيلات خاصة مثل العلاج النفسي، وإرشاد المجموعات، وإعادة التأهيل إلخ.
 

ولكوننا ننظر إلى المورد الإنساني كالأداة الجوهرية في النشاط هنا، نسهر بصورة دائمة على تطبيق برامج لتطوير كفاءات الكادر والتدريب داخل وخارج القسم.
 

تدريب الطلاب- قدر الصهر
إن الكادر التمريضي المجاز العائد للمركز الطبي لصحة النفس معالي هكارميل، الذي يعمل مركزا جامعيا يتفرع عن التخنيون، يؤهل في جميع أقسام المركز طلابا في التمريض وخاضعين للدراسات التكميلية من دورات فوق أساسية.

 
يأتي المحالون إلى المركز من المؤسسات التالية:
جامعة حيفا، وكلية عيميق يزريعيل، ومدرسة التمريض "بني تسيون"، ومدرسة التمريض في المركز الطبي "هيليل يافي"، ومدرسة التمريض في صفد، ومركز التأهيل المهني العائد للمركز الطبي رامبام، والمدرسة الأكاديمية للتمريض في الناصرة، ومدارس أخرى للتمريض حسب الحاجة.

 
ويتمثل الهدف بتعريف الطلاب في التمريض على بيئة من أشخاص مصابين نفسيا و/أو حالات سريرية مختلفة قد تجد نفسك فيها في مراحل حياتية مختلفة، وكذلك تحطيم الوصمات الاجتماعية، والتعرّف إلى الأبعاد الخاصة من هذا المجال، واكتساب مهارات عناية، وتشكيل محدثين للتغيير يملكون المعرفة والقدرة على التغيير والتأثير.   
 

وتشكل المعرفة والمهنية لممرضات المركز الطبي لصحة النفس معالي هكارميل بؤرة جاذبة لطلاب ومهنيين في سيرورات تأهيلهم. حيث يشكل الطلاب احتياطي المورد الإنساني المهني في المركز. ويشكل التدريب مصدرا للإفتخار المهني والإغناء المتبادل، ويديم روح الحيوية والاستمرار في الدراسة والتطور بصورة مستديمة.